الدعوة الإصلاحية

الدعوة الاصلاحية

مؤسس الدعوة :- 

تنسب الدعوة الإصلاحية إلى الشيخ محمد بن عبد الوهاب من أسرة (آل مشرف) .ولد في بلدة العُيينة سنة (1115هـ) حيث كان والده قاضياً فيها إضافة إلى اشتغاله بتدريس العلوم الشرعية .كان شغوفاً بالقراءة و الاصلاح لا سيما مؤلفات شيخ الإسلام ابن تيمية و حفظ القرآن الكريم قبل بلوغه العاشرة .زار المدينة المنورة ورأى خلال وجوده بها من المخالفات الشرعية حول قبر النبي صلى الله عليه وسلم .وهذا قد عزز من قناعتة بالإصلاح حيث زار البصرة و التقى بأحد العلماء الفقه و الحديث وهو الشيخ محمد المجموعي . 

ظهور الدعوة :- 

ازدادت قناعة الشيخ محمد بن عبد الوهاب بعد عودته من رحلاته بضرورة الإصلاح ليس في منطقة نجد فحسب بل وفي غيرها من المناطق الإسلامية .

وبعد ما استقر في حريملاء حتى شرع ينكر على الناس ما انغمسوا فيه من ممارسات شركية و أخذ يبث دعوته بينهم و ايضاً اشتغل بتدريس بعض العلوم الشرعيه كالفقه و التفسير و الحديث و ألف كتابه ( التوحيد الذي هو حق الله على العبيد ) .

بعدها لم يستمر في الإقامة بحريملاء بعد وفاة أبيه أكثر من عام و عزم الأنتقال إلى مسقط رأسه (العُيينة) وهو مكان نشأته الأولى و ذلك في سنة (1154هـ) و قد رحب به أميرها عثمان بن معمر و أيد دعوته الإصلاحية و بدأ بتطبيق العلمي لمبادئ الدعوة و حينئذ زاد نشاط معارضيها فأخذوا في التأليب عليها .
و كان منهم زعيم بني خالد في الأحساء ( سليمان آل حميد ) و هدده بقطع معونته الاقتصادية فلم يكن أمام الشيخ محمد بن عبد الوهاب إلا مغادرة البلدة نحو بلدة ( الدرعية ) التي كانت على علاقة غير جيدة مع حاكم الأحساء و أهم من ذلك الدعوة الإصلاحية و لقيت قبولاً حسناً لدى بعض أفراد الأسرة الحاكمة . 

 

 

 

 

 

أهداف الدعوة :- 

1- نشر العقيدة الصحيحة وفق منهج أهل السنة و الجماعة .

2- نشر العلم الشرعي و الحث عليه .

3- القضاء على البدع والخرافات 

4- الرجوع للأخذ من الكتاب و السنة النبوية . 

أثار الدعوة :

تركت الدعوة أثراً بالغاً في عودة الناس في نجد و شبه الجزيرة العربية إلى معرفة وحدانية الله الخالصة من شوائب الشرك .